قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية على تطبيق تلغرام.
وتأتي تصريحات الوزير الإيراني بعيد هجوم شنته فصائل في المعارضة السورية في شمال البلاد، وباتت الآن تسيطر على كامل أحياء حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بينما تواصل عملياتها على أطراف مدينة حماة من الجهة الشمالية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
المفاجأة القادمة لايتصورها العقل وستذكروا كلامي ياسوريين".. ليلى عبد اللطيف تكشف ماسيحدث
اعلامي شهير يكشف سر ليلى عبد اللطيف وخبيرة في علم فلك تؤكد هذا الشيء للجمهور
لن يتصور العقل البشري هذه المفاجأة.. ليلى عبد اللطيف تكشف كل ماسيحدث
المفاجأة القادمة لايتصورها العقل وستذكروا كلامي ياسوريين".. ليلى عبد اللطيف تكشف ماسيحدث
اعلامي شهير يكشف سر ليلى عبد اللطيف وخبيرة في علم فلك تؤكد هذا الشيء للجمهور
لن يتصور العقل البشري هذه المفاجأة.. ليلى عبد اللطيف تكشف كل ماسيحدث
خطوبة الفتاة السـ،ـورية ليا خير الله التي طلب منها الجولاني تغطية شعرها
وزار عراقجي تركيا، الاثنين، بعيد الهجوم المفاجئ للمعارضة، وقال إنه أجرى هناك مناقشات مستفيضة مع الرئيس السوري، بشار الأسد، "ونقل رسالة إيران التي تؤكد دعمها الكامل والقاطع لرئيس الجمهورية السورية، والحكومة، والشعب السوري" وفق تسنيم.
ورأى عراقجي، الذي تدعم بلاده دمشق ويوجد مستشارون عسكريون منها يعملون إلى جانب قوات النظام، أنه من الضروري "حماية إنجازات مسار أستانا" الذي رعته روسيا وإيران وتركيا وأوقف إطلاق النار في منطقة إدلب في عام 2020، وفق رويترز.
وبفقدانه كامل مدينة حلب وأريافها على يد الفصائل المسلحة، يكون النظام السوري ورئيسه الأسد تعرضا لأكبر الضربات العسكرية منذ استعادة مناطق واسعة في البلاد بدعم روسي وإيراني.
ومع توجه بوصلة القتال من جانب المسلحين المناهضين له باتجاه مدينة حماة، وسط البلاد، تثار تساؤلات عن احتمالات انخراط الأسد في أي مفاوضات متعلقة بالحل السياسي لسوريا، وهو الذي راوغ وابتعد عن طاولتها كثيرا، رغم الدعوات والتأكيدات المتكررة للمضي بذلك.