تتقدم فصائل المعارضة، الجمعة، باتجاه مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك في إطار هجوم مباغت ضد قوات الجيش السوري في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام "والفصائل المعارضة المتحالفة معها "دخلت في الساعات الأخيرة إلى مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وسط غياب تام لقوات النظام"، التي قال إنها "قصفت ليلاً جسراً في الرستن لمحاولة صد تقدم الفصائل إلى مدينة حمص".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
ستندم إذا أكلت هذا النوع من اللحوم لأنه يسبب مرض قاتل ليس له علاج ؟
العطارين عارفين فوائدها الجبارة: عشبة في مطبخك تحل مشاكل صحية خطيرة!
تم القبض على شابة ظهرت بمظهر غير أخلاقي تماماً في الشوارع فيديو أحدث ضجة!
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
هذه الأطعمة قد تدمر حياة طفلك وتصيبه بالكبد الدهني وانت لا تعلم
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة الجوّاظ" فمن هو الـ الجوّاظ"
3 علامات في الساقين تدل على الإصابة بأمراض القلب.. لا تؤجل الذهاب للطبيب
وباتت الفصائل على بعد نحو خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، وفق المرصد، بعد تقدمها إلى بلدتين استراتيجيتين تقعان على الطريق الذي يربطها بمدينة حماة.
ونفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مدينة حمص.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، الجمعة، أن السفارة الروسية لدى سوريا حثت الرعايا الروس على مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية.
وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري وذلك بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وبموجب القرار فإنه سيتم "السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية".
وقال وزير الداخلية إن الأردن يتابع التطورات الجارية في سوريا، بينما تستمر القوات المسلحة الأردنية بتأمين الحدود.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "باتت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على بعد خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص بعد سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة".
وأوضح أن "من شأن سيطرة الفصائل على مدينة حمص أن تقطع الطريق الذي يربط دمشق بالساحل السوري".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، أن "وحدات الجيش تقصف بالمدفعية وتشن غارات جوية بمؤازرة روسيا الداعمة لها، على تجمعات الفصائل المعارضة شمال مدينة حماة وجنوبها، بعد ساعات من خروج المدينة عن سيطرة السلطات".
وأوردت الوزارة في بيان نقلا عن مصدر عسكري "قواتنا المسلحة تستهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي، وتوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين وتدمر عدة آليات وعربات".
وانسحبت قوات النظام السوري وقادة مجموعات لها، الجمعة، "بشكل مفاجئ" من مدينة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "انسحبت قوات النظام مع قادة مجموعات موالية بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور وريفها باتجاه المنطقة الوسطى" في سوريا.
من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن "أمله في أن يتواصل تقدم مقاتلي المعارضة في سوريا من دون مشاكل".
وقال اردوغان "إدلب وحماة وحمص وبالطبع الهدف دمشق: تقدم المعارضين متواصل، نأمل أن يستمر هذا التقدم من دون وقوع مشاكل".