ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع وأحد أقرب مساعديه خلف وراءه قصورًا وشبكة من الأنفاق عندما فر من سوريا، أين هو؟ وما الذي يحكي عنه ما تركه خلفه؟
للإجابة عن هذا التساؤل استهلت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا لها عن الموضوع بالتذكير بأن الحكام الجدد في سوريا وعدوا بأنه لن يتم اعتقال ولا محاكمة إلا أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، غير أن ذلك لم يكن مطمئنا للعديد من رجال الرئيس المخلوع بشار الأسد المقربين منه حيث اختفوا بسرعة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
ستندم إذا أكلت هذا النوع من اللحوم لأنه يسبب مرض قاتل ليس له علاج ؟
العطارين عارفين فوائدها الجبارة: عشبة في مطبخك تحل مشاكل صحية خطيرة!
تم القبض على شابة ظهرت بمظهر غير أخلاقي تماماً في الشوارع فيديو أحدث ضجة!
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
هذه الأطعمة قد تدمر حياة طفلك وتصيبه بالكبد الدهني وانت لا تعلم
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة الجوّاظ" فمن هو الـ الجوّاظ"
3 علامات في الساقين تدل على الإصابة بأمراض القلب.. لا تؤجل الذهاب للطبيب

ولفتت تايمز في تقرير لمراسليها في دمشق أوليفر مارسدن وريتشارد سبانسر إلى أن ماهر، الشقيق الأصغر لبشار، يتصدر قائمة المطلوبين في سوريا، كيف لا وهو الذي كان الزعيم العسكري الفعلي لحملة قمع الاحتجاجات في المراحل الأولى من الانتفاضة، مذكرة بأنه مقرب من إيران ويُعتقد أنه واصل الضغط على الأسد طوال الحرب لحمله على عدم التنازل.
كان ماهر كذلك من بين أكثر الشخصيات فسادا في النظام، حيث كان يحول الأموال من خزائن الدولة إلى حسابات الأسرة، ثم أشرف لاحقاً على أكثر الصناعات ربحية في سوريا، وهي صناعة المخدرات، وخاصة الأمفيتامين والكبتاغون.
يقول حسن عيد (32 عاماً)، وهو أحد السوريين الذين دخلوا منازل ماهر الأسد الفخمة الواقعة شمال دمشق بعد سقوط النظام: "ماهر يشبه الشبح الكبير المخيف.. اسمه يشبه قصة رعب. كان مثل مصاص دماء كبير، إلا أنه كان يمتص الدولارات كذلك".

كان ماهر وزوجته منال قد اعتادا حياة الرفاهية حتى في الوقت الذي كانت فيه سوريا تعاني من الفقر بسبب الحرب والفساد والعقوبات، وهو ما تبين مما خلفاه وراءهما، قصرهما ومنزلهما الصيفي على قمة الجبل، حيث عثر كذلك على مجموعة غريبة من بقايا الأشياء.
وفي الطابق السفلي، كانت هناك مجموعة من السلالم المخفية خلف باب معدني مغلق يؤدي من مرآبه إلى غرف ومخازن تحت الأرض، وكان هناك مصعد للسلالم مزود بأزرار فضية ومقعد جلدي مبطن وزر إيقاف طوارئ أحمر.
وفي المخازن كانت هناك صناديق فارغة لماركات فاخرة، صناديق ساعات لونجين وروليكس وكارتييه. وكانت هناك زجاجات فودكا محطمة وعبوات مسدسات فارغة.
وعلى بعد 10 أميال في ضاحية يعفور الراقية، التي تشتهر بإسطبلات الخيول والمنازل الفارهة، كان هناك مصعد آخر يؤدي إلى غرف أخرى تحت مسكن زوجة ماهر، منال الجدعان، ومرة أخرى، كان هناك نفق يتجه نحو سفح الجبل وفتحة هروب.
وهذه المنازل، بعد أن تعرضت للنهب بعيد فرار ماهر وأسرته، أصبحت اليوم مزارات للفضوليين، الذين يقول أحدهم، وهو يعلق على ما حل بالقوم: "لو رحلوا في عام 2012 أو حتى في عام 2015، لكانوا قد غادروا بكرامة.. ولكن بهذه الطريقة… لا تعد لهم كرامة على الإطلاق".
كان هناك سجل في بيت البواب تسجل فيه منال وأطفالها دخولهما وخروجهما للبيت.. وكان آخر تسجيل هو في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في التاسعة مساء، وهو ما يشير إلى أن أسر الزعماء ربما توجهوا إلى موسكو عندما اتضح حجم الأزمة التي تواجهها البلاد.