عادت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، وهبطت معها أسعار الأسهم والعملات المشفرة.
هكذا تبدو الأسواق امتدادا من القارة الأميركية إلى أوروبا وآسيا وصولا حتى إلى اليابان التي يفترض أنها ليست طرفا في هذه الحرب.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
اعلان رسمي من عباقرة التوقعات بموعد انتهاء دور أحمد الشــ,رع وعودة الأسد وظهوره من قلب الحدث:
"ضجة كبيرة بعد طرد خديجة بن قنة من قناة الجزيرة! .. حقائق وخفايا تكشف لأول مرة عن أشهر مذيعة!
أول ظهور لماهر الأسد من وسط القرداحة
محاولة اغـــــ،،ــــتيال جميل الحسن..!!
الدكتورة هبة قطب تفاجئ جميع الرجال وتكشف عن ( 7 ) أشياء تحبها المرأة
ماذا قال سوريون وسوريّات عن خطاب أحمد الشرع بعد تعيينه رئيس المرحلة الانتقالية؟
العالم الهولندي يرعـ..ـب الجميع.. زلـ..ـزال عنيف سيـ..ـضرب دولة عربية الاسبوع القادم استعدوا
لن تصدق مالذي كان يفعله بشار الأسد كل يوم في الصباح.. ستنـ.ـصدم!!
تحذير صـ..ـادم من فايز الدويري: 'أيام قليلة تفصلنا عن كارثة ستقلب الأفراح إلى كابوس مظلم!
في الدقيقة الأولى من صباح الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة دخلت تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة على كندا والمكسيك، وأخرى بنسبة 10 في المئة على الصين، حيز التنفيذ
وكتب محللو "يو بي أس" في مذكرة يوم الاثني: "بدأت الحرب التجارية الثانية".
وعلى الفور، انتابت الأسواق حالة من القلق، مع موجة بيع أسهم وسندات مدفوعة وساعة النطاق.
ليس فقط في الولايات المتحدة وآسيا والمكسيك، لكن حتى في أوروبا التي لم يحسم ترامب أمره منها بعد لكنها هدد بفرض تعريفات مماثلة عليها.
في الولايات المتحدة، انخفضت العقود المرتبطة بمؤشر ناسداك 100 الذي يحوي أكثر 100 من كبريات الشركات 2 في المئة.
وانخفضت أسهم السيارات التي يتوقع أن تتأثر بقوة بالحرب، فكندا والمكسيك حلقتان أساسيتان في سلاسل توريد المركبات.
وكانت "جنرال موتورز" و"فورد" من أكبر الخاسرين في التداولات.
وارتفعت أسعار النفط وقفزت العقود الآجلة للخام الأميركي فوق 74 دولارا للبرميل.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم، الاثنين، وسط موجة بيع مدفوعة بحالة من الخوف من تصاعد الأمور إلى حرب تجارية أوسع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المئة.
ونزلت أسهم شركات صناعة السيارات بمتوسط 3.5 في المئة، وهبطت أسهم "بي.إم.دبليو" و"فولكس فاغن" و"مرسيدس بنز" و"ستيلانتس" لنطاق يتراوح من 3.7 في المئة إلى 6.5 في المئة.
وكانت أسهم شركات التكنولوجيا من أكبر الخاسرين بعد أن تراجعت 2.5 في المئة.
ونزل المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 في المئة رغم إشارة ترامب إلى أن بريطانيا قد تُعفى من الرسوم الجمركية.
وانخفضت عوائد سندات منطقة اليورو مع تراجع عوائد السندات الألمانية لأجل عامين ست نقاط أساس إلى 2.056 في المئة.
وفي اليابان، تراجع المؤشر نيكي الياباني بأكثر من اثنين في المئة، الاثنين، في أدنى مستوى إغلاق منذ 17 يناير.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.45 في المئة إلى 2720.39 نقطة.
وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات إذ خسر سهم تويوتا موتور خمسة في المئة، ما دفع المؤشر توبكس للتراجع.
وتراجع سهم هوندا موتور 7.2 في المئة وسهم نيسان موتور 5.63 في المئة.
وقال كبير المحللين لدى دايوا للأوراق المالية، كينتارو هاياشي: "انخفضت الأسهم اليابانية وسط حالة من عدم اليقين بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، والتي تشمل مخاوف من أن تكون الصادرات اليابانية هدفا محتملا لسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها ترامب في المستقبل".
وفي سوق العملات المشفرة، ارتفع الدولار، الاثنين، مقابل هبوط نظيريه الكندي والبيزو المكسيكي إلى أدنى مستوياتهما في عدة سنوات، بينما نزل اليوان الصيني إلى مستوى متدنى قياسي في التعاملات الخارجية
وسجل الدولار الأسترالي أدنى مستوياته في خمس سنوات، كما انخفض الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022.
العملات المشفرة أيضا
بالنسبة للعملات المشفرة، سجلت عملة بتكوين 95660 دولارا، لتتراجع إلى ما دون 100 ألف دولار مسجلة أدنى مستوياتها في ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
وهبطت عملة إيثر بشكل حاد إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل نوفمبر، وجرى تداولها في أحدث تعاملات عند 2593.15 دولار.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي: "المفاجأة بالنسبة للأسواق هي أن كندا والمكسيك ردتا على الفور وأن آخرين، أي الصين والاتحاد الأوروبي، قد يحذون حذوهما، مما يؤدي إلى انكماش حاد في التجارة العالمية".
وأضاف "وكان تاريخ بدء فرض الرسوم الأميركية في الرابع من فبراير أسرع بكثير مما توقعه كثيرون".
وحذر خبراء الاقتصاد من أن الحرب التجارية قد تؤدي إلى زيادة التضخم وإضعاف النمو.
وقال الرئيس ترامب، الأحد، إن المستهلكين الأميركيين "قد يعانون من بعض الألم"، لكنه قال إن الأمر "سيستحق الثمن".
تفاؤل في الداخل
لكن مع ذلك، أظهر استطلاع للرأي الاثنين أن الأميركيين أصبحوا أكثر تفاؤلا بشأن الوضع الاقتصادي وأداء البورصة وانخفاض التضخم وتكاليف الاقتراض مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 10سنوات أو أكثر أو حتى خلال الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب.
وقالت مؤسسة "غالوب"، التي أجرت الاستطلاع، إن نحو 53 في المئة من نحو ألف أميركي بالغ استطلعت آراءهم عبر اتصالات هاتفية في أول أسبوعين من يناير توقعوا نمو الاقتصاد الأميركي خلال الأشهر الستة المقبلة.
وهذه أعلى نسبة ترصدها المؤسسة في أي من الاستطلاعات التي تجريها منذ عام 2005.
وتوقع نحو 61 في المئة من المشاركين في الاستطلاع ارتفاع البورصة، وهي أعلى نسبة ترصدها غالوب منذ أن بدأت طرح هذا السؤال في عام 2001.
وفي ما يتعلق بالتضخم، توقع نحو 52 في المئة ارتفاعه في الأشهر المقبلة، لكن هذه هي أقل نسبة منذ عام 2003.
وقال 33 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، وهي نسبة قياسية بفارق كبير، إنهم يتوقعون انخفاض التضخم.
وتوقع نحو 41 في المئة انخفاض أسعار الفائدة، فيما اعتقد أكثر من 35 في المئة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ويعتزم ترامب البحث مع كندا والمكسيك في مسألة الرسوم الجمركية، إذ قال ردا على سؤال صحافي الأحد إنه "سيتباحث مع رئيس الوزراء (الكندي) ترودو صباح غد".
وأضاف "سأتباحث أيضا مع المكسيك صباح غد ولا أتوقع أي شيء جدي" من قبلهما.
وحذر كندا من أنه مستعد للمضي قدما في الرسوم الجمركية، إذا استمرت الجارة الشمالية في "الإجراءات الانتقامية" التي تخطط لفرضها اعتبارا من الثلاثاء، تاريخ سريان الإجراءات الأميركية.