أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن الإدارة المؤقتة في دمشق منفتحة على المحادثات مع القوات التي يقودها الأكراد بشأن تفكيكها، لكنه لم يستبعد استخدام القوة، حال فشل المفاوضات.
وقال أبو قصرة في حديث صحفي إن "باب التفاوض مع قسد [قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد] في الوقت الحاضر قائم، وإذا اضطررنا للقوة، سنكون جاهزين".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
انتشار اعراض غريبة تعاني منها النساء كثرة التبول خاصة في الليل والتعب وألم في الرأس الاسباب والعلاج
تم الحصول على عشبة جبارة تقلع الأورام السرطانية في أسابيع بأذن الله
القاء القبض على الفنان باسم ياخور
وداعًا لجرثومة المعدة.. هاذه الخلطة توقف الالم ويقضي عليها بشكل نهائي
ضرر يصيب صحة الزوجة اذا لم يحدث بينهما عـ،لاقة زوجية لأكثر من ثلاثة اشهر ؟!
احذروا.. شخص يحذر المواطنين بشدة من تسمية الأبناء بهذه الأسماء الممنوعة !! لن تصدوقو معناها
لكل شخص يعاني من حرقة شديدة في المعدة اليكم هذا الوصفة تعالج حرقة المعدة في دقائق
علامات تحذيرية للسكتة القلبية المفاجئة تظهر قبل الإصابة بها بشهرين
وأشار إلى أن "الرؤية غير واضحة في التفاوض مع قسد حتى اليوم"، مشدداً على أن "بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل"، وموضحاً أن الهدف في نهاية المطاف هو "الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جزء كبير من شمال شرق البلاد المنتج للنفط، حيث تتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع لأكثر من عقد من الزمان.
وأضاف أبو قصرة أن الأكراد عرضوا على السلطات الحالية النفط "لكننا لا نريد النفط، نريد المؤسسات والحدود".
وعلى الرغم من عدم توافر معلومات بشأن المحادثات التي أشار إليها وزير الدفاع، إلا أن الصحفي السوري حنا حوشان يقول إنها تندرج ضمن سعي الإدارة السورية الجديدة وتعهدها بحل الفصائل المسلحة ودمجها في إطار جيش سوري موحد.
وفي الشهر الماضي، قال مسؤول لوكالة فرانس برس إن وفداً من قوات سوريا الديمقراطية التقى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي يرأس هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد.
وقال الشرع لقناة العربية التلفزيونية إن القوات التي يقودها الأكراد يجب أن تُدمج في الجيش الوطني الجديد حتى تصبح الأسلحة "في أيدي الدولة وحدها".
غارات جوية تركية
على الصعيد الميداني، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات تركية نفذت سبع غارات جوية على قريتين في المنطقة المحيطة بعين العرب (كوباني) شرق حلب، وسط اشتباكات مستمرة بين الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد.
وأوضح المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، أن الغارات الجوية تزامنت مع "قصف مدفعي تركي" قال إنه استهدف سد تشرين الاستراتيجي، الواقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة منبج.
وأضاف الأربعاء أن الهجمات التي شنها الجيش الوطني السوري بالقرب من السد في نفس اليوم أدت إلى اندلاع المزيد من الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وأفاد المرصد بمقتل أربعة من مقاتلي الجيش الوطني وثلاثة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في القتال.
وكانت قناة اليوم الموالية للأكراد قد أصدرت بياناً الثلاثاء من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا المدعومة من قوات سوريا الديمقراطية، دعت فيه المنظمات الإنسانية الدولية إلى "وضع حد" للهجمات على السد.
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع "عنب بلدي" الإخباري السوري ومقره تركيا، بأن قصف قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء أدى إلى مقتل طفلين وإصابة سبعة مدنيين آخرين في قرية تل عرش بالقرب من السد.
وقادت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الحملة العسكرية التي طردت تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية من آخر مناطق كان يسيطر عليها في سوريا في عام 2019.
ومع ذلك، فإن أنقرة التي تربطها علاقات طويلة الأمد مع هيئة تحرير الشام، تتهم المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب، بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.