في عالم المشاهير، تُعد الإشاعات جزءًا لا يتجزأ من حياة النجوم، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات بارزة مثل الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي. مؤخرًا، انتشرت إشاعات عن وفاتها، مما أثار قلقًا كبيرًا بين محبيها ومتابعيها. فما هي حقيقة هذه الإشاعة؟ وكيف تعاملت جولي معها؟
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الكـ..ـارثة على الأبواب.. أنذار بـ..ـكارثة ستـ..ـضرب دولة عربية الاسبوع القادم استعدوا
رسمياً سينقطع الإنترنت في سوريا.. ليلى عبد اللطيف تعلن موعد انقطاع شبكة الانترنت في سوريا
ظهور غير متوقع لحبيبه عصومي نجم طيور الجنة
أحمد يُعلن قرارًا هامًا يُفرح ملايين السور..يين بعد الك. شف عن حجم ثروته..
"أنا احذركم للمرة الألف من أحمد الشرع سيجعلكم تذرفون دموعكم دقت ساعة الصفر الان"
بداية الإشاعة انتشرت أخبار عن وفاة أنجلينا جولي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية، حيث زعمت بعض المنصات أنها توفيت إثر صراع طويل مع المرض. هذه الإشاعة لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبق وأن انتشرت أخبار مماثلة في عام 2016، حيث تم تداول أن جولي تعاني من تدهور صحي حاد وصل إلى حد فقدانها لوزنها بشكل كبير، مما دفع البعض للاعتقاد بوفاتها .
ردود الفعل الرسمية بعد انتشار الإشاعة، نفى زوجها السابق براد بيت هذه الأخبار بشكل قاطع، مؤكدًا أنها مجرد إشاعات كاذبة. كما أكد شقيقها جيمس هافن أن جولي على قيد الحياة، وأنها تمر بفترة صعبة صحياً ولكنها ليست في خطر الموت . بالإضافة إلى ذلك، ظهرت جولي علنًا بعد فترة قصيرة من انتشار الإشاعة، حيث شوهدت في لندن برفقة أبنائها، مما دحض تمامًا أي ادعاءات بوفاتها .
تأثير الإشاعة على الجمهور أثارت هذه الإشاعة قلقًا كبيرًا بين محبي جولي، خاصةً في ظل تاريخها الصحي المعروف. فقد خضعت جولي لعمليات استئصال وقائية بسبب إصابتها بجين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وهو ما جعل صحتها دائمًا تحت المجهر . ومع ذلك، فإن تكرار مثل هذه الإشاعات يثير تساؤلات حول أخلاقيات الإعلام ودوره في نشر الأخبار الكاذبة.
كيف تعاملت أنجلينا جولي مع الإشاعة؟ على عكس ما قد يتوقعه البعض، لم تعلق جولي بشكل مباشر على الإشاعة، لكن ظهورها العلني كان بمثابة رد عملي قوي. كما أنها واصلت نشاطاتها الفنية والخيرية، حيث كانت تُصور فيلمًا جديدًا في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، مما يؤكد أنها في حالة صحية جيدة .
خاتمة انتشار إشاعات وفاة المشاهير ليس أمرًا جديدًا، لكنه يظل مقلقًا بسبب تأثيره النفسي على الجمهور. في حالة أنجلينا جولي، كانت الإشاعة مجرد ضجيج إعلامي تم دحضه بسرعة. ومع ذلك، تظل هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية التحقق من المصادر قبل تصديق أي أخبار، خاصةً في عصر ينتشر فيه المعلومات بسرعة البرق.